زينبُ
زينبُ ،
وردةُ الياسمين ،
بيوتٌ يهجرها الضوءُ
نهرٌ تفيء فيه الهوى والحنينْ.
زينبُ
وجعٌ قد تسامى بهذا الزمانْ
كلما قاربتُ فيه المسافاتِ فرَّ
كلما هدهدتهُ المتاهاتُ خرَّ
في غابةٍ قد نضيق بها كاليقينْ.
زينبُ
وردةُ الياسمين ،
نهارٌ نخبئ فيه المحبةَ حزنا
بيوتٌ تنام بين الأنا والأنين.
زينبُ وطنٌ للكآبة.
زينبُ
شوارعُ وجدٍ
تعانقنا خفيةً كالغرابةْ