زارعو الوردِ وسطَ الخراب حاملو المصابيح في ليلِ العميان حاضنو العصافير الجريحة في راحاتِهِمْ إلى أن تستردَّها السماءُ أجنحةً أو (لا قدَّرَ اللهُ) أرواحًا الذينَ، بمناديل من لحمٍ و دم، يمسحونَ الدموعَ و العرق عن خدودِ المُهانين و الجباهِ الذليلةِ حرَّاسُ الحلمِ بمفاتيح من ضوء و سياجٍ من أزهار. العشَّاقُ الذينَ بأيدٍ بيضاء و مطارق ملوَّنة يرمِّمونَ الأرضَ و الأرواح.