فقْدُ أَخِلاَّيَ وإِخوَاني |
|
|
ضَاعَفَ مِنْ بَثِّي وأَحْزَاني |
|
فِيّ إِلى العَدْلِ لأَرْضَانِي |
|
|
إِنَّ الَّذي أَسْخَطَني لَوْ رَمى |
|
حُكْمَانِ فِيمَا رَابَيَنَا اثْنَانِ |
|
|
ولِلَّيَالِي فِي تَصَارِيفِها |
|
طَعْمَانِ مِنْ شُهْدٍ وخُطْبَانِ |
|
|
وَفي خُطُوبِ الدَّهْرِ إِنْ فُتِّشَتْ |
|
تَخْلِطُ مِنْ سُوءٍ وإِحْسَانِ |
|
|
وعَادَةُ الأَيَّامِ فِي فِعْلِها |
|
أَيُّوِبِهنَّ بْنِ سُلَيْمَانِ |
|
|
تِلْكَ العُلاَ يُعْوِلْنَ وَجْداً عَلَى |
|
بِوَاهِنِ السَّعْيِ ولا وَانِ |
|
|
عَلَى امْرِىٍء لم يُلْفَ في سُؤْدُدٍ |
|
لا أَوَّلٌ يُرْجَى ولا ثَانِ |
|
|
ثَاوٍ مَضَى ، والجُودُ تِلْوٌ لهُ |
|
رَزِيئَةٍ مُعْضِلَةِ الشَّانِ |
|
|
صَبْراً أَبَا العَبَّاس صَبْراً عَلَى |
|
مَدَامِعَ الْبَاقِي عَلَى الْفَانِي |
|
|
وَنَكْبَةٍ تُجْرِي عَقَابِيلُها |
|
|
|
|
|
|