سالت عناقيد الدجى الصّخّابِ من كحلها فتوجعت أكوابي أرمى قرابينى على أعتابها فتردها بالجمر والأعنابِ لاحت على شال السماء يمامةٌ مسكونة من قلبها بغيابِ يا قلبها لو عاد من اسرائه لفرشت عند قدومه أهدابي بادٍ جواها مختفٍ فى ذاته كحقيقة ممزوجة بسرابِ أرخى هواها من نداها صبوةً طافت على السُّمّاروالاحباب ساقٍ تنام على يديه غمامة ٌ قد اقسمت الا تمر ببابي لاخمر إلا ماتقول كؤوسها ممهورة من ريقها برضاب