دفاينَ ضَغْنٍ قَدْ رُمِينَ بِنَابِثِ |
|
|
خذوا نفثات من جوى القلب نافث |
|
فكيف بهن اليوم بعد البواحث |
|
|
لَقَدْ كُنَّ مِنْ قَبلِ البَوَاحثِ نُزَّعاً |
|
اعاديّ طرا من قديم وحادث |
|
|
عَذيرِيَ مِنْ سَيْفٍ رَجَوْتُ قِرَاعَهُ |
|
فَكَانَ لعُنقي اليَوْمَ أوّلَ فَارِثِ |
|
|
فَخَانَ يَدي ثُمّ انْثَنَى بِغِرَارِهِ |
|
مَرَدّاً لأيْدِي النّائِبَاتِ الكَوَارِثِ |
|
|
ومن جبل اعددت شم هضابه |
|
زَلِيلَ المَطَايَا عَنْ مُتُونِ الأوَاعِثِ |
|
|
فَطَوّحَ لي مِنْ حَالِقٍ، وَأزَلّني |
|
بِأعْلى الرّوَابي وَالرّيَاضِ الأثَائِثِ |
|
|
ومن مشرب انبطت ينبوع مائه |
|
وتبذل دوني للنقا والكثاكث |
|
|
يضن عليّ اليوم منه بنهلة |
|
ببرد التباطي أو بحر الحثاحث |
|
|
هو الرزق مقسوماً وليس تناله |
|
وَرِشتُمْ إلى قَلْبي سِهَامَ الحَوَادِثِ |
|
|
أعَنْتُمْ عَلى حَرْبي المَقَادِيرَ عَنوَة ً |
|
لاكرم فعلاً منكم في الهنابث |
|
|
ولم تدعوني والزمان فانه |
|
وَشَدّ يَداً بالمُطْمِعَاتِ الرّثَائِثِ |
|
|
كذاك من استدرى الى غير هضبة |
|
إذاً، من دُعائي بَعضَكُمْ للمَغاوِثِ |
|
|
دعائي ذئاب القاع خير مغبة |
|
لَقَدْ أنْجَدُوني بالطِّوَالِ المَلاوِثِ |
|
|
فَلَوْ أنّني أدْعُو لُؤيّ بنَ غَالِبٍ |
|
صدور العوالي بالملا المتواعث |
|
|
بجيش بهم وادي الظلام كانهم |
|
لنَصْرِيَ إرْزَامَ المَطِيّ الرّوَاعِثِ |
|
|
هم اطلعوني بالنجاد وارزموا |
|
يُغارُ عَلى عُنقي بِأيْدٍ عَوَابِثِ |
|
|
وارخو خناقي بعد ما كان فتله |
|
وخطوهم بين القنا غير رائث |
|
|
تَرَى حِلمَهمْ تحتَ الظُّبَى غَيرَ طائش |
|
ولا العزم بالواني ولا المتماكث |
|
|
فَلا الحِلْمُ بالنّائي، إذا ما دَعَوْتَه |
|
تَوَرّكَ حِنوَيْ عِبثِها غَيرَ لاهِثِ |
|
|
وَكُلُّ فَتًى إنْ آدَ ثِقْلُ مُلِمّة ٍ |
|
شعاري من دون الشعار وتارة |
|
|
ضنين بودي لا يزال بوجهه
كلام العدى عني ونفث النوافث |
|
تَعَمّمْتُمُوها سَوْأة ً جَاهِليّة ً |
|
|
قريبي من دون القريب المنافث |
|
فجروا ذيول العار ثم تضائلوا |
|
|
لقد فاز من امسى بها غير لائث |
|
تَقَطّعَتِ الأطْماع فيكُمْ، وَلمْ يَدَعْ |
|
|
تَضَاؤلَ أطْهَارِ الإمَاءِ الطّوَامِثِ |
|
واصبحتم اطلال دار بقفرة |
|
|
لكم املاً لؤم الطباع الخوابث |
|
وكيف ارجيكم لدفع مغارم |
|
|
تَرَى الرّكبَ مُجتازاً بها غَيرَ لابِثِ |
|
قَعُوا وِقعة َ السّارِي، فقد طالَ حثُّكم |
|
|
وقد خاب راجيكم لدفع معارث |
|
فحتى متى اخفي الترات وانتم |
|
|
إلى العَارِ، أعْنَاقَ المَطيّ الدّلائِثِ |
|
وَكمْ أدْمُلُ الأضْغَانَ بَيني وَبَينكم |
|
|
تُثيرُونَ عَنْ مَدفُونِها بالمَباحِثِ |
|
اذا رمت من سوأتكم سد هوة |
|
|
واغضي على نقض القوى والنكائث |
|
رأيت الصقور الغلب خمصى من الطوى |
|
|
تشاغلتم عن غيرها بالنبائث |
|
فَلا حَظّ في استِنزَالِ رِزْقٍ مُحَلِّقٍ |
|
|
وما مطعم الدنيا لغير الاباغث |
|
تَرَكْتُ صُدُوعاً بَيْنَنا لانْشِعَابِهَا |
|
|
ولا نفع في حث الحظوظ الروائث |
|
فَزِيدُوا، فإنّي بَعدَها غَيرُ نَاقِصٍ |
|
|
وَلَمْ أتَجَشّمْ لَمَّ تِلْكَ المَشاغِثِ |
|
دُيونٌ مِنَ الأضْغانِ إنْ أبقَ أُجزِكم |
|
|
وَجِدّوا فإنّي بَعدَها غَيرُ عَابِثِ |
|
وَإنْ أنسَ يوْماً ذَمَّكم يُمسِ فعلُكمْ |
|
|
يبهن وان اعطب يرثهن وارثي |
|
وان ابط يسرع بي الى ما يسؤكم |
|
|
عَلى الذّمّ عِندي مِنْ أشَدّ البَوَاعثِ |
|
نَحَلْتُ إذاً مَا فيكُمُ مِنْ مَعائِبٍ |
|
|
لواعج اضغان اليكم حثائث |
|
لئن انا لم اعلق باعراض قومكم |
|
|
وَنازَعتُكُمْ طُعماتِ تلكَ الخَبائِثِ |
|
فوالله لا اقلعن الا دواميا |
|
|
بَرَاثِنَ أظفَارِ القَرِيضِ الضَّوَابِثِ |
|
لكي تعلموا غب العداوة بيننا |
|
|
ألِيّة َ بَرٍّ لا ألِيّة َ حَانِثِ |
|
سَلامٌ عَلى الآمالِ فيكُمْ، وَلا سقَى |
|
|
وَيَعرُكَكمْ كَيدُ المَطولِ المُماغِثِ |
|
لعلمتموني اليأس من كل مطمع |
|
|
مَعاهِدَها جَوْدُ القُطارِ الدّثَائِثِ |
|
وعرفتموني كيف التمس الجدا
الى غير ايدي الألأمين الشرابث |
|
|
وعودتموني الصبر في كل حادث |
|
وَلمْ أتَذَلّلْ للمِطَالِ المُلابِثِ |
|
|
تذللكم لقياي باليأس منكم |
|
فَلا رَيَّ ظَمآنٍ وَلا شِبعَ غَارِثِ |
|
|
فشكراً لمن لم يجعل الرزق عندكم |
|
فقد طال ما لم انتفع بالدمائث |
|
|
لَئِنْ ساءَكُمْ منّي حَزُونُ خَلائِقي |
|
ستبقى بقاء الراسيات اللوابث |
|
|
خذوها كاطواق الحمام فانها |
|
طبعن على طبع الرقاق الفوارث |
|
|
قوافي يقطرن النجيع كانما |
|
خَرَجْنَ خُرُوجَ الخالِعِينَ النّوَاكِثِ |
|
|
إذا مَا مَطَلْنَاهُنّ بُقْيا عَلَيْكُمُ |
|
ولو تحت ضغاط من الامر كارث |
|
|
فَآلَيْتُ لا أُعْطي اللّئَامَ مَقَادَة ً |
|
وَأنّي طَلَبتُ الغَيثَ من غَيرِ غائِثِ |
|
|
ذُنُوبي أنِ استَمطَرْتُ من غَيرِ ماطرٍ |
|
|
|
|
|
|